الإنترنت مضيعة للوقت، إنها حقا كذلك للأشخاص الذين لا يجيدون إستخدامها ستحاول جاهدا دحض هذه النظرية، لكن في الأخير ستخرج بنفس الإستنتاج .. إنها حقا مضيعة للوقت، و الأذكياء من مستخدمي هذه الشبكة العنكبوتية قد وجدو دليل إستخدام قوي للتعامل مع الإنترنت بشكل مفيد، و من أجادو ذلك و إحترفوه قد وجدهم النجاح في منتصف الطريق ليعانقهم نحو القمة، و إن إلتقيته و سألته : ما سر نجاحك ؟ سيخبرك بكل ثقة : الإنترنت عالم جميل، عليك فقط ان تعرف كيف تستخدمه .
في هذا المقال ، سنقدم لك نحن أيضا دليل إستخدام قوي للإنترنت، حتى تستطيع مستقبلا صديقي التعامل مع هذا العالم الرقمي بإحترافية و تستفيد منه قدر إستفادة، و تمتص كل ذرة إفادة منه دون تضييع وقتك الغالي في تصفح صور القطط او فيديوهات مضحكة على الإنترنت، لأن الإنترنت عالم الأسرار و الخبايا، و لن نبخل عليك بمشاركة بعضها في مقال سيفيدك كثيرا على المنحى البعيد.
إعرف الخطأ أولا لتستطيع علاجه :
ان الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الأشخاص اليوم في العالم الإفتراضي ، هو إعتبار الإنترنت او الشبكة العنكبوتية مجرد ساحة ترفيه لا هدف منها سوى مشاهدة الأفلام و الإطلاع على اخر مستجدات المغنيين و الممثلين على اليوتيوب و كذا تصفح صور أصدقائهم على الفيسبوك و الانستغرام، و هذا الخطأ يقع فيه كل من تطأ يده فأرة حاسوب او هاتفا ذكيا متصل بالإنترنت، و ما يجعل وقتك يضيع أكثر و أكثر، هو كثرة حساباتك في مواقع التواصل الإجتماعي، فمواقع التواصل الإجتماعي سم خطير يجب إقتلاعه أولا من أجل إستثمار وقتك أكثر على الشبكة العنكبوتية .
قبل أن تبدأ صديقي في التفكير في إستثمار وقتك على الإنترن ، عليك أولا ان تحدد الأسباب التي تجعل وقتك يضيع في ثنايا هذا العالم الإفتراضي، دعنا نسرد عليك بعضاً من أهم هذه الثنايا و حاول ان تجرد ما يضيع وقتك من بينها، إن لم يكن فحاول تحديد خاصتك بنفسك :
- أنت لديك العديد من الأصدقاء على الفيسبوك الذين تحاورهم دائما و تضيع الكثير من الوقت في التحدث لهم .
- أنت تملك العديد من الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي فإذا شعرت بالملل تضيع وقتك في تصفح حساب اخر .
- أنت تشاهد الكثير من الفيديوهات على اليوتيوب و بقية مواقع التواصل الإجتماعي أيضا .
- منهجك الثقيفي في مجال الويب ضعيف جدا و تعتقد ان الإنترنت يتكون فقط من جوجل و فيسبوك و يوتيوب .
- لديك عجز في اللغة الإنجليزية و تفضل الحصول على مصادر عربية الى حد قدميك .
- أنت مدمن على ألعاب الفيديو و تستخدم الإنترنت او الشبكة العنكبوتية بشكل أساسي في تحميل الألعاب او اللعب أونلاين .
- أنت تمسك بهاتفك او حاسوبك فقط بُغية الإلتهاء و الإستمتاع و ليست لديك أي نية في التعلم .
الإعتراف بالسبب أول السبل لعلاجه، عليك تحديد الأسباب أعلاه التي تجعل حقا وقتك يضيع أثناء ولوجك للشبكة العنكبوتية، ثم تقوم بجرده، و التملص منه و الإقلاع عنه، فإن كان بسبب كثرة الأصدقاء إجعل الحديث معهم قصيرا، و إن كان بكثرة حساباتك في مواقع التواصل قم بإغلاق البعض، و إن كان بسبب ألعاب الفيديو او مشاهدة الفيديوهات فقم بتخصيص وقت محدد في اليوم للإستمتاع بها لفترة وجيزة، اما بقية وقتك فعليك إستغلاله في الإستفادة من الإنترنت .
الكثيرون يرفضون فكرة التعلم من الانترنت لكثرة المصادر او المعلمين و عدم يقينهم بمواقع جيدة لإكتساب المهارة الحية، لكن في هذا القرن، بات بإمكانك إستغلال الانترنت بشكل مجاني للحصول على كل الموارد التعليمية دون دفع سنت واحد، يوجد بالطبع منصات مدفوعة و هي أكثر إحترافية او توفر شهادات تعلم.
أيضا، يوجد ذلك الجانب المظلم للإنترنت ( او الإنترنت المظلم ) التي يجب عليك الإبتعاد عنها إن اردت إبقاء تعلمك صريحا، فذلك الجانب من الانترنت ليس للجميع، و يتخصص فيه القليلون فقط، فمن الأفضل إبقائه بعيدا في الوقت الراهن.
يعود الطلب على هذه الخدمات لأنها أيسر و أسهل بالنسبة للأشخاص، فإيجاد شخص ليقوم بالكتابة او الترجمة في الواقع قد يكلفني جهدا و مالا أكبر، بينما بإمكاني الولوج لأحد مواقع العمل الحر ثم إختيار احد مقدمي الخدمات و طلب خدمته بسعر زهيد و وقت قياسي.
ليس العمل الحر دائماً، بل يمكنك إنشاء مشروعك الخاص اونلاين، البدئ في اليوتيوب، او صناعة برمجيات او مشاريع خاصة بك، قد قمنا في مقالنا التالي بتوفير 100 طريقة و طريقة للربح من الإنترنت ستساعدك على الإستفادة من الانترنت بشكل ربحي.
و لله الحمد يوجد مواقع كثيرة اليوم من بينها : مدونات الجزيرة، ميدان، ساسة بوست، رصيف 22، اراجيك، موضوع ... كلها توفر لك بشكل يومي مجموعة من المقالات و المواضيع التحليلة لمجموعة من القضايا الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية و التقنية، لا يوجد أي مجال الا و تعالجه هذه المواقع، و كتابها بالمئات يطرحون عليك مقالات ملهمة و تثقيفية.
قراءة كتاب هي حكمة منك، لكن بعضنا لا يستطيع و إغراء الإنترنت و إدمانها يحيطون به، لذلك يبقى الحل هو التعود على قراءة مواضيع تثقيفية من هذه المواقع، و أيضا من موقعنا اكوا ويب الذي يساعدك في تثقيف نفسك رقميا، حتى إن كنت ترى ان هذه المواقع لا تروق لك، او لا تبلغ لمستواك الفكري، و لازلت تبحث عن طريقة تستفيد منها من الانترنت عن طريق القراءة، فنقترح عليك مواقع تحميل الكتب، لتحميل كتب سواء قديمة او جديدة بشكل رقمي، و قرائتها عبر حاسوبك، و بذلك تستفيد أكثر ثقافة و لغوا.
يكفي البدئ في تعلم أصول البيزنس و طرق التسويق الإلكتروني و البدئ في تطبيقه، قم بتضييع وقتك على الانترنت لصالح البيزنس العملي الخاص بك، إبدأ بصفحة فيسبوك و حساب تويتر، انشر معلومات و نصائح عن البيزنس الخاص بك، قم بتمويله قليلا ببعض المال ليجلب لك مالاً اكثر، سيطر على الإنترنت و تحدى كل المشاريع المنافسة و تفوق عليه، كل هذا بإستخدام الإنترنت .
ما رأيك في هذا المقال أيها الرائع ؟ هل هذه النصائح كافية لك للبدئ في الإستفادة من الإنترنت و قضاء وقت أفضل في فعل أشياء أفضل بواسطة الإنترنت ؟ القرار لك .
- إستفد من الإنترنت : تعلم من الإنترنت
إن أفضل شيئ ستقوم به على الإطلاق لك و لنفسك هي إستغلال الانترنت في التعلم، توفر لك الإنترنت آلاف المواقع التعليمية بكل اللغات تقريبا، مهما كانت المهارة التي تود إكتسابها او احترافها او بدئ تعلمها ستجدها على الانترنت، يمكنك ان تقفل كل شيئ و تبحث عن أفضل المصادر للتعلم و إختيار المادة التي تريد تعلمها : هل هي البرمجة ؟ التسويق ؟ إدارة الأعمال ؟ الإختراق ؟ ... كل ما يشتهيه عقلك يمكن تلبية رغباته عبر التعلم.الكثيرون يرفضون فكرة التعلم من الانترنت لكثرة المصادر او المعلمين و عدم يقينهم بمواقع جيدة لإكتساب المهارة الحية، لكن في هذا القرن، بات بإمكانك إستغلال الانترنت بشكل مجاني للحصول على كل الموارد التعليمية دون دفع سنت واحد، يوجد بالطبع منصات مدفوعة و هي أكثر إحترافية او توفر شهادات تعلم.
إستفد من الإنترنت : إربح من الانترنت
توفر لك الإنترنت أيضا عدة محطات تستطيع زيارتها من أجل تحصيل بعض الأرباح، يلقبها البعض بالعمل عبر الانترنت، و لك الحرية في إختيار التسمية الملائمة، أي مهارة تمتلكها يمكنك الربح منها، لا يهم إن كانت ذات علاقة بالتكنولوجيا ( كالبرمجة، التصميم، التسويق الرقمي، الحماية ...) او لا علاقة لها بالتقنية إطلاقا (كالكتابة، التعليق الصوتي، التخطيط ...) فكل الخدمات مطلوبة.يعود الطلب على هذه الخدمات لأنها أيسر و أسهل بالنسبة للأشخاص، فإيجاد شخص ليقوم بالكتابة او الترجمة في الواقع قد يكلفني جهدا و مالا أكبر، بينما بإمكاني الولوج لأحد مواقع العمل الحر ثم إختيار احد مقدمي الخدمات و طلب خدمته بسعر زهيد و وقت قياسي.
ليس العمل الحر دائماً، بل يمكنك إنشاء مشروعك الخاص اونلاين، البدئ في اليوتيوب، او صناعة برمجيات او مشاريع خاصة بك، قد قمنا في مقالنا التالي بتوفير 100 طريقة و طريقة للربح من الإنترنت ستساعدك على الإستفادة من الانترنت بشكل ربحي.
إستفد من الإنترنت : مستوى عالي من القراءة و التثقيف
نحن أمة لا تقرأ، وفرنا كتب في المكاتب و لم يقرأها أحد، لقد أصبحنا نحن العرب من الشعوب الأقل قراءة، و قد زاد الإنترنت و التكنولوجيا الطين بلة، فإنتفضنا من الكتب تماما، و هنا نستذكر واحدة من أهم المميزات التي تستطيع ان تستفيد من خلالها بالإنترنت، الا و هي القراءة و التثقيف.قراءة كتاب هي حكمة منك، لكن بعضنا لا يستطيع و إغراء الإنترنت و إدمانها يحيطون به، لذلك يبقى الحل هو التعود على قراءة مواضيع تثقيفية من هذه المواقع، و أيضا من موقعنا اكوا ويب الذي يساعدك في تثقيف نفسك رقميا، حتى إن كنت ترى ان هذه المواقع لا تروق لك، او لا تبلغ لمستواك الفكري، و لازلت تبحث عن طريقة تستفيد منها من الانترنت عن طريق القراءة، فنقترح عليك مواقع تحميل الكتب، لتحميل كتب سواء قديمة او جديدة بشكل رقمي، و قرائتها عبر حاسوبك، و بذلك تستفيد أكثر ثقافة و لغوا.
إستفد من الإنترنت : أنقل البيزنس الخاص بك للعالم الرقمي
قلة فقط من إستطاعو الوصول لهذا المستوى من الإستفادة الرقمية، يوجد في الإنترنت الكثير من الشرائح و الأشخاص اللذين يودون معرفة المزيد عن البيزنس الخاص بك ( محل طعام، محل ملابس، صالة جيم، خدمات مخصصة ... ) الموجود في الواقع، يريدون الإطلاع عليه اونلاين و معرفة و جلب كل المعلومات حول ذلك البيزنس قبل الإطلاع عليه في الواقع الحقيقي، كما سيدر عليك الأمر زبناء أكثر ... فبدل إنتظارهم ليأتو إليك، قم بإطعامهم ما يريدون حتى يأتون إليك.ما رأيك في هذا المقال أيها الرائع ؟ هل هذه النصائح كافية لك للبدئ في الإستفادة من الإنترنت و قضاء وقت أفضل في فعل أشياء أفضل بواسطة الإنترنت ؟ القرار لك .