موقع " أكوا ويب " .. بين الماضي و الحاضر ، و إستعدادنا للمستقبل !

موقع " أكوا ويب " .. بين الماضي و الحاضر ، و إستعدادنا للمستقبل !

موقع " أكوا ويب " .. بين الماضي و الحاضر ، و إستعدادنا للمستقبل !
Kadi Designer كوفر فيسبوك من تصميم المبدع
موقع شامل لرواد الويب العربي 

لقد كان هذا شعارنا و لا زال ، فنحن نطمح الى ان نخصص موقعنا ليكون موقعا شامل لكل شخص يلتجأ للشبكة العنكبوتية من أجل البحث عن المعرفة و العلم ، فالمواقع العربية حاليا ( ليس كلها بالطبع بل بعضها ) تلجأ الى الأسلوب  الكاذب و الخادع في نشر المعلومة من أجل إحتلال مواقع التواصل الإجتماعي و توسيع نطاق موقعه بشكل فيروسي فقط من أجل الحصول على زيارات لموقعه ، و الزيارات للموقع تعني بكل بساطة أرباح للموقع ، و إن اراد ان يسرح بتفكيره قليلا ، فسأقول لك توسيع نطاق موقعه على أبعد الحدود و تشهيره في العالم العربي لمجموعة كبيرة من الفئات ، لكن سرعان ما سيفقد هذا الموقع هيبته حين يلتمس المبدأ الثاني ، فما يوجد على موقعه كاذب و غير صادق ، و جل مستخدمي الشبكة أذكياء كفاية ليعرفو انهم امام موقع مستغل لمبتغاهم الا و هو المعرفة ، الشيئ الذي جعلنا ننطلق من هذا المشكل ، الى هذا الحل الذي تراه أمام عينيك ، الا و هو أكوا ويب .   
                   
إن الماضي لا يرحم ، ان هذا أقصى ما يمكنني ان أصل إليه من إستنتاج لموقع أكوا ويب في ماضييه ، هذا الماضي الذي كان قبل 7 سنوات تقريبا ، نعم ، فقد بدأت انامل أصابعي بالتحول من من آليات لعب الألعاب ، و إستكشاف  البرامج و الادوات و النظم ، و الكتابة المستهترة على منتديات عربية ، الى التفكير في إنشاء منتدى خاص بي كفكرة لأشارك فيه ما تعلمت و ما أعرفه عن هذه البرامج و الألعاب ، و قد إشتغلنا ( بصفة الجمع كوني اتذكر حينها أصدقائي الذين ساعدوني في بناءه ، و أتمنى و رغم ان المسافات قد فرقتنا و إن كانو يقرأون هذا الموضوع فأتمنى  لهم الطيبة و النجاح في حياتهم ) ، إشتغلنا على مجموعة من المجالات في هذا المنتدى ، من  برامج ، و ألعاب و ما الى ذلك ، و لا يخفى عليك عزيزي القارئ ، اننا اخذنا بيد هذا المنتدى ، و الذي كان يحمل إسم " عالم الأنوار " كفكرة جاءت لتنور طريق الضالين في هذا الويب كونه حينها لم يكن يجسده قدر كافي من المعلومات كما الحال حاليا ، و قد وصلنا في هذا المنتدى 947 موضوع و مقال في المنتدى ، و 238 عضو ، و قد سيطرنا على محركات البحث في مجموعة من المجالات ، و قد أدرنا الموقع لمدة سنة تقريبا او ما يزيد ( ولا زال شغالا حاليا لكنه مهجور ) و صدق او لا تصدق ، لم نربح منه و لا يوم ، و لا يوم 1 دولار . فقد كان تقديم مقالات مفيدة أشد هوسنا ، لا الربح و لا أي شيئ آخر . 

لم يكن فقط منتدى " عالم الأنوار " عملنا الوحيد ، فقد قررنا ( و مجددا بصفة الجمع ) انه علينا البدئ في جني بعض الأرباح من أجل توسيع نطاقنا ، فقررنا ترك عالم الأنوار لنبدئ في مجال الووردبريس و المدونات و المواقع التي قد نجني منها قليلا ، فبدأنا بموقع " The Stars Net " الذي كان مخصصا للأفلام ، و "كريسطال نت "  الذي كان شاملا للمواضيع ، لكن تضارب الآراء بين الأصدقاء الذين كانو يسعون جاهدا للعمل في هذا المجال جعل الأمر صعب المنال ، و قد كانت تفرقة المسافات القشة التي كسرت هذا المجال ، ليحوز كل واحد منا طريقه ، فقررت حينها أن انشئ مدونة على منصة بلوجر ، مدونة لي وحدي اتحكم فيها تحكم كاملا ، فقررت أن انشئ " أكوا ويب " ، الذي كان إسما مستنبطا من لعبة " Yu Gi Oh " اثناء لعبي في أحد المرات للعبة بواسطة مجموعة أوراق تسمى " Aqua " ، و كانت محببة الى قلبي ، فقررت ان استغلها كعنوان لمدونة انشر فيها ما لذ لي و طاب  . 

و قد إتخذت حينها قدوة لي شركة Magic Leap ، فإن لم تسمع عنها من قبل فدعني أشرحها لك في أسطر بسيطة ، في أحد محاضرات Ted ، جاء احد الأشخاص ليلقي محاضرته ، فكان كل ما قال في تلك المحاضرة هو : " لقد حان الوقت لجلب بعض السحر مجددا الى هذا العالم " ، ثم نزل من المنصة ، فصدق او لا تصدق ، بهذه العبارة فقط جعل الكثير من المستثمرين بضخ اموال طائلة في مشروعه ، و من بينها جوجل التي ضخت ما يزيد عن 500 دولار لدعم مشروع Magic Leap ، و كان هدف هذه الشركة هو صناعة شيئ جديد في هذا العالم ، و قد كان نقل العالم الى مستوى آخر مستوى ثلاثي الأبعاد ، لقد أدهشت كثيرا بهذه القصة ، و أعجبتني و إتخذتها مصدرا لإبداعي و إلهامي ، و لازلت أتخذها الى حدود الساعة ، و في سنة 2017 ، أكوا ويب أيضا ستجلب بعض السحر الى هذا العالم . 



فبدأت أولا بنشر مجموعة من المواضيع التعليمية كونها كانت مصدرا يبحث عنه الجميع خصوصا بعد توقف احد اهم عمالقة تقديم مواضيع في مجال التعليم الدراسي ، فقررت ان ارث هذه المهمة ، لكن سرعان ما أجد نفسي غير قادر على تنفيذ المطلوب ، فقررت ان اتخذ الموقع كمجال أحبه ، و ما كان أحب إلى قلبي سوى المعلوميات و  البرمجة و ما يوجد في عالم الآحاد و الأصفار ، لأبدأ رحلتي مع موقع أكوا ويب في سنة 2014 . 

أعرف ان الماضي طويل و أليم ، و أكره نفسي عندما اتحدث عنه ، لكني أستفيد منه في الوقت الراهن أيضا ، فحاليا ، أصبحت أفكارنا محددة ، مجالاتنا محددة ، مجال تقني بالدرجة الأولى لمجموعة من المواضيع تبسط لك كل ما تحتاجه في عالم الويب هذا على شكل " أقراص و خشيبات " يستطيع اي شخص فهمها ، و لغير المهتمين بالمجال التقني ، فقد خصصنا لكم " المنصة الثقافية " لتراجع ما فيها من مواضيع تغني ثقافتك قليلا ، و قد شيدنا و لازلنا نشيد مجموعة من المواضيع في هذا المجال ، و بشكل حصري و إحترافي ( و إن عدت الى مواضيع سنة 2014 في الموقع و قارنتها مع هذا الموضوع مثلا فستجد إختلافا جد كبير ) ، و رغم ان الصعاب مجددا واجهتني أثناء دراستي بعيدا عن مسكني ، و مشاكل الإتصال بالأنترنت و الموافقة بين الموقع و الدراسات التخرجية ، لكني حاولت ان احول كل ما ضاع مني و أعوضه في السنة الأخيرة ، سنة 2016 ، ليحظى موقعنا الى حدود هذه اللحظة بفئة جد رائعة من المتابعين ، و نظرة إيجابية في عالم الويب العربي و التقني ، لنكون بذلك قد تبثنا قدمنا في هذا العالم ، و سنثبث بقية جسدنا في السنوات القادمة بمساعدة هؤلاء المتابعين و هذه الفئة التي تدهشنا دائما . 

اما بخصوص المستقبل ، فأقل ما يمكنني ان اقول عنه انه سيكون حافلا بالجديد ، فموقع أكوا ويب سيكون من بين المواقع المتصدرة في أواخر سنة 2017  ، و هذا وعد منا نتمنى ان نحققه ، و قد نشرنا سابقا على موقعنا أهم ما سيستجد به موقعنا في الأيام القادمة ، و سأختم كلامي بتركك مع المنشور الذي حددنا فيه كل مستجداتنا للسنة الجديدة ، و سيكون أيضا مستجدات أخرى مع الوقت ، و ندعوك عزيزي القارئ ، إن كان لديك أي أفكار لتطوير موقعنا و تحسينه ، فيمكنك الإدلاء بها في التعليقات و سنأخذها بعين الإعتبار :) . 



Anonymous 30 ديسمبر 2016 في 2:05 م

حقيقةً كلامك يوحي بأنك ستفعل شيء سيغير العالم، لذا عليك ان تتمسك بحلمك ومن يعرف سيأتي يوم واكون معك في هذه المنصة لأن هدفنا واحد، فقط الأن مشغول بالدراسة، لكنني أتمنى من صميم قلبي بأن التحق بكم.

LAHCEN BIGUAJANE 28 ديسمبر 2016 في 8:32 م

بارك الله فيك واصل