حان الوقت لتتعلم البرمجة !

حان الوقت لتتعلم البرمجة !

حان الوقت لتتعلم البرمجة !

على الجميع تعلم  البرمجة ... فهي تعلمك كيف تفكر ! - ستيف جوبز 

لا أدري ان كان الأمر جيدا أن أبدأ اول موضوع لنا في سنة جديدة بموضوع يحثتك على تعلم البرمجة ، لكن لم اجد في عقلي سوى فكرة ان اطرح عليك موضوع " حان الوقت لتعلم البرمجة " ، و أذكرك في ال28 من شهر ديسمبر من سنة 2017 بموضوع آخر عنوانه " كيف ساعدتك البرمجة عندما تعلمتها " ، ربما هذه هي الفكرة الأساسية التي تجول الآن في عقلي ، لكن ، هذا لا يعني ان صيغة موقعنا سترتكز على البرمجة هذه السنة ، بالطبع يوجد ذلك الطابع البرمجي في مواضيع قادمة ، لكن للتصميم و الديزاين و التسويق و ريادة الأعمال و غيرها من المجالات أدوار أخرى في موقعنا ، و لن نرضى ان نستغني عنها بالمرة ، لكني أحثك في هذا الموضوع حقا ، سواء كنت قد مارست البرمجة من قبل ام لم تمارسها ، بأن تبدأ عزيزي القارئ بإستقبال فكرة تعلم البرمجة ، و لن تجد أفضل من هذا الموضوع ليأخذ بيدك في هذا المجال غصبا عنك . 

إقرأ أيضا : تعرف على SemiCode OS ، أفضل توزيعة لينكس مخصصة للمبرمجين

كونك صديقي تقرأ في هذا الموضوع ، فأنت في الغالب قادم من أحد المصادر التي تأخذ الى موقعنا ، ربما الفيسبوك ، تويتر ، جوجل ، بينتيريست او ربما حتى ريديت ، و بما انك سابقا كنت تتصفح هذه المواقع و أخذك الأمر الى هذا الموضوع ، فأنت في الغالب تستخدم أحد أجهزتك الإلكترونية في تصفح هذه الأخيرة ، فدعني أخبرك صديقي بشيئ بسيط ، أثناء إستخدامك لهذه الأجهزة ، او تصفحك لهذه المواقع ، هل تساءلت يوما كيف تعمل هذه الأجهزة ؟ او هذه المواقع ؟ كيف يتم تصميمها ؟ او برمجتها ؟ ماذا لو أردت انا أيضا ان اصنع موقعا مثل الفيسبوك ؟ او تطبيقا مثل تويتر ؟ هل هو حقا بهذا التعقيد ؟ 

إن الفضول هو ما يدفعنا للإستمرار ، و عليك ان تكون أكثر فضولا لتكون أكثر أنتاجية ، و الفضول في عالم الويب و الانترنت يرتكز أساسا على سؤال " كيف يصنع هذا ؟ " ، و الأخذ في غمار الإجابة عن هذا السؤال سيأخذنا الى جواب واحد و المصدر الرئيسي لكل شيئ الا وهو : " لقد تمت برمجته بلغات البرمجة " . 

إن البرمجة اليوم ليست كسابقها ، فسواء كنت تمتهن أي مهنة في هذا العالم ، و تستخدم جهازا إلكترونيا واحدا في ذلك العمل ، فأنت تحتاج الى ان تكون على الأقل لديك دراية ببعض الخلفيات  البرمجية ، سواء كنت مصمم ، او مسوق ، او مستقل ، و تستخدم جهازك الحاسوب او هاتفك الذكي لإنجاز تلك الأعمال فأنت بحاجة الى البرمجة ، لم تصدقني ؟ حسنا دعني أطرح عليك الأمر بشكل بسيط ، ربما تستخدم تطبيق الواتساب او فيسبوك ميسنجر في الغالب اليس كذلك ، حسنا ، ربما ظهرت لك قبل أشهر اثناء محاولتك الحديث مع أحد الأصدقاء عبارة "Whatsapp now support End-to-End Encryption " ، ربما قرأتها ، لكنك لم تفهمها ، و أكملت الحديث مع صديقك على الفيسبوك ، فلو كانت لديك إذن صديقي بعض الخلفيات البرمجية ، لفهمت معناها ، و فهمت انه قبل ان يتم تطبيق هذا التشفير المسمى End to End ، لكان اي شخص يتصل معك في نفس الشبكة قادر على التجسس على رسائلك و قراءتها .. و ربما كانو يفعلون ذلك سابقا ! 

إقرأ أيضا : هذه هي أهم الاحداث التقنية الأكثر تداولا في العالم التقني لسنة 2016 !

 البرمجة ستحيي فيك روح الإبداع ، انها أشبه بقطع الLego ، فور ان تدرك البرمجة اي تحصل على قطع الLego ، ستبدأ في بناء كل ما تريد ، يمكنك ان تبني هذا البرنامج ، و تبني هذا الموقع ، ربما في بادئ الأمر سيكون الأمر صعبا رغم تعلم المبادئ الأساسية للبرمجة ، لكن مع الوقت ستدرك أنه ليس صعبا ، بل فقط هو ذكي بطريقة غريبة ، ستفهم اثناء إستخدامك للبرمجة ، ان الأفكار تتدفق عليك من كل مكان ، فور ان تدرك انه يمكنك ان تقوم بعمل ما بإستخدام البرمجة ، فستسقط الأفكار امامك و تتهاوى ، و يبقى فقط كيف يمكن إنجاز تلك الفكرة و إخراجها لعالم الويب  

ان البرمجة ضرورية في أعمال الويب و الأنترنت كاملة ، لا أقصد هنا ان اخبرك انه عليك إحترافها ، يكفي فقط تعلم بعض أسسها ، ففهم الشيئ خير من جهله ، و البرمجة ستساعدك على فهم كل شيئ في هذا العالم الرقمي ، إذن صديقي ، هل حان الوقت لتعلم البرمجة ؟ 

Anonymous 14 فبراير 2017 في 8:46 م

اخيرا انا احب البرمجة وبشدة لكن اي لغة تراها مناسبة لابد التعلم بها

Anonymous 10 يناير 2017 في 6:28 م

انا احب البرمجة و موضوعك جميل بورك فيك

Neville 1 يناير 2017 في 7:30 م

موضوع جميل ما شاء الله عليك استمر اخي

Rida Dahhane 1 يناير 2017 في 6:38 م

من الأفضل ان تطور نفسك في لغات أخرى ، اما ماهية هذه اللغات فهي تعتمد على هدفك أخي الكريم .

LAHCEN BIGUAJANE 1 يناير 2017 في 5:26 م

عندي بعض الاساسيات في لغة C ولكني لا أستطيع إنشاء تطبيقات وبرامج <br />هل أكتفي ببرنامج dev++ وأتعلم ما نسيته أم أترك البرمجة بصفة نهائية؟؟؟<br />أنا حائر

Anonymous 1 يناير 2017 في 2:09 م

nice<br />