يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة إستخدام. كما أنه يستخدم ذاكرة التخزين المؤقت لحفظ بعض الملفات الخاصة بالموقع لتوفير صبيب الأنترنت لديك و تسريع تحميل الصفحات.
لعبة Call of Duty هي واحدة من أشهر ألعاب الفيديو في التاريخ. ولها إصدارات عديدة، فأول إصدار من لعبة Call of Duty تم إطلاقه في سنة 2003. ومنذ حوالي عقدين هذه اللعبة توفر كل مرة إصدار جديد خاص بها، بالمزيد من استراتيجيات اللعب المختلفة، وتقنيات اللعب المتعددة، وقصة لعب متطورة.
اليوم، حان وقت تصنيف إصدارات هذه اللعبة من الأفضل إلى الأقل من حيث الأفضلية ( لنكن واقعيين، لا يوجد إصدار سيئ من Call of Duty ) وننصحك إن كنت تعشق هذه السلسلة أن تقوم ببدء لعبها من أول إصدار حتى آخره. لكن، إن كنت تريد البحث عن الإصدارات الأقوى، وتجربة لعبها، فهذا المقال من أجلك ليصنف لك كل إصداراتها من الأقوى إلى الأقل قوة.
على ماذا سنعتمد في هذا التصنيف؟ لا تقلق، لن نقوم بتصنيف الإصدارات على هوانا، بل سنعتمد على العديد من الأشياء أهمها: تقييم التطبيق في منصات اللعب، حجم مبيعات اللعبة، ثم قصة اللعبة. لن يتم الإعتماد على تقييم الجرافيك في هذه القائمة، لأنه وببساطة، جرافيك أفضل لا يعني دائما ألعاباً أفضل. فهل أنت مستعد؟
أفضل وحدات التحكّم بألعاب الفيديو
1 - لعبة Call of Duty: Modern Warfare 2
تقييم 71% على Metacritic
تقييم 9.5/10 على IGN
تقييم 97% على Google User
يعتبر إصدار Modern Warfare 2 من سلسلة ألعاب Call of Duty الإصدار الذي غير قواعد قصة هذه السلسة. فالإصدارات السابقة تضمن وضع قصة يهدف إلى جعلك فقط تلعب لعبة Call of Duty بغرض التصويب والقتل والعثور على الأسلحة والتدمير. لكن في هذا الإصدار، تم إضافة الكثير من الإثارة في وضع القصة، كالخيانة والثأر ومجموعة من الـ Easter Eggs ( حركات أو تقنيات مخفية او غير متوقعة ). وقد شد هذا الإصدار الكثير من اللاعبين، وكانت النقطة التي جعلت عشاق Call of Duty ينتظرون الإصدارات القادمة بفارغ الصبر. بالحديث عن اللعبة داخلياً، فقد تضمن عتاد أسلحة جيد، حركات تصويب متقنة، جرافيك يعادل زمانه، ومساحة لعب مليئة بالتفاصيل الجيدة. لذلك، يعتبر إصدار Modern Warfare 2 أفضل إصدار من سلسلة Call of Duty.
هي واحد من الإصدارات الأولى للعبة، وتم إطلاقها في سنة 2005، وقد حظيت بشهرة عالية حين تم إطلاقها آنذاك، لأن هذا الإصدار كان مرتقباً بشدة. وربما، قد بدأت سلسلة ألعاب Call of Duty من هذا الإصدار لشيوعيته وشهرته. تدور أحداث هذا الإصدار إبان الحرب العالمية الثانية، وتضمنت مجموعة من الـ Story Mode التي شكلت هذا الجزء وجعلته مثاليا، خصوصا بمجموعة من الأماكن القابلة للعب التي زادت من قوة اللعبة. بالحديث عن وقتنا الحالي، فالجرافيك الخاص بهذه اللعبة قد لا يكون مثاليا ( تقريبا مثل جرافيك Vice City مثلا ). لكن القصة الخاصة بها مميزة وكذا الستوري للعبة.
قد لا تكون أفضل من حيث التقييم، لكن المستخدمين يعشقون هذا الإصدار من اللعبة لعدة أسباب. أولا، يعتبر اول إصدار من سلسلة ألعاب Call of Duty المجاني كليا للعب. وثانيا، هو إصدار مختلف كليا، إذ يجلب نمط الـ Battle Royal الذي أضحى يتهافت عليه الجميع. في إصدار Warzone، استطاعت Activision أن توفر لنا منطقة لعب متميزة للغاية وكبيرة، مع عتاد أسلحة لا مثيل له في أي لعبة أخرى، إلى جانب جرافيك عالي يكافئ الأجهزة الحديثة. اللعبة ممتعة للغاية إن كنت مهتم بنمط الباتل رويال، ودعونا لا ننسى أن هذا الإصدار واحد من الإصدارات التي استطاعت Call of Duty أن تنافس به أقوى الألعاب الحديثة والصادرة في زمن صعبت فيه المنافسة.
قد تلاحظ أن تقييمها على مختلف المنصات الشهيرة لتقييم الألعاب قريب من الإصدار السابق لـ Warzone، وذلك لأنها حقا تستحق. لكن، إن أردت حقا تجربة قوة إصدار WWII فعليك تجربة لعبها أونلاين بدل اللعب الأحادي (Single Player). عموماً، تعود معك اللعبة في هذا الإصدار إلى الحرب العالمية الثانية، وتتميز بقصتها الفريدة والجرافيك ثم عتاد الأسلحة الذي يجلب الإثارة للعبة. لكن بعيداً عن هذا، يوجد بعض التفاصيل الأخرى خارج اللعبة التي أحيانا تجعلها إيجابية وأحيانا سلبية. مثل تاريخ إطلاق اللعبة، إذ كان في سنة 2017 وقبله تم إصدار نسخ أخرى من اللعبة غير متعلقة بالحرب، لذلك كان إطلاق هذا الإصدار مشوهاً لقصة اللعبة ان صح التعبير.
تقدم لنا سلسلة Black Ops الكثير من الحماس والإثارة وتحقيق مجموعة من الأهداف العسكرية المميزة. لكن من بين الإصدارات التلاث، حظي الإصدار الثانية Black Ops II بالكثير من الآراء الإيجابية، ورضى المستخدمين ومجتمع اللاعبين حول الإصدار. لم تقدم اللعبة أشياء جديدة حين يتعلق الأمر بالأسلحة او العتاد، لكنها جلبت وضع اللاعب المتعدد (Multiplayer) وقصة جيدة للعب أيضا. حتى أنها أعادت الإقبال على اللعبة بعدما بدأت تعاني قليلا من الركود. الإصدار الثالث Black Ops III أيضا مليئ بالحماس ولا ينقص من هذه السلسلة شيئ، لكن الإصدار الثاني كان المُلهم للعب باقي إصدارات Black Ops.
إن إصدار Black Ops 4 سيلغي كليا النمط التقليدي للعبة Call of Duty في الحقيقة. إذ سيجلب هذا الأخير طور الباتل رويال، نمط الـ Zombie Mode ونمط اللعب الثنائي التنافسي. فقد خرج هذا الإصدار عن عادته، ولم تقدم لنا الشركة وضع الـ Campaign Mode الذي اعتدنا عليه في باقي سلسلة ألعابها، وهذا ما جعل هذا الإصدار يتقاسم الآراء بين من يجده مختلفاً كليا وجعل السلسلة أفضل. ومنهم من ارتأى أن هذا الإصدار ربما خرب السلسلة، وأضاف أنماط لعب لا طائل منها ( كوضع الـ Zombie مثلا). لكنه بالرغم من ذلك، حقق مبيعات هائلة، ونشاط كبير للاعبيه على المدى البعيد، وهذا ما يجعله ضمن قائمتنا هذه لأفضل إصدارات لعبة Call of Duty. إن لم تكن تستمع بالباتل رويال واللعب التنافسي وأيضا الزومبي، قد لا يكون هذا الإصدار من أجلك.
قد يعتبرها البعض الأضعف من حيث أقوى سلسلة ألعاب Call of Duty ( اي ان قمت بتصنيف أقوى الألعاب من السلسلة، فهذا الإصدار قد يكون الأضعف )، وهذا عائد للكثير من الأسباب. فإطلاقها كان سنة 2011، وبهذا الوقت كانت سلسلة COD قد خلقت لنفسها مكاناً في ساعة أقوى ألعاب الفيديو. وبذلك، فقد بدأ الكثيرون يتوقعون الأفضل من هذه السلسلة، خصوصا إصدار Modern Warfare الذي يعتبر الجزء الثاني منه الأقوى في السلسلة. بيد ذلك، استطاع إصدار Modern Warfare 3 أن يقدم نمط لعب احترافي وقوي، قصة جيدة أيضا، وتصحيح لأخطاء في الألعاب السابقة، لكنه لم يتجاوز قوة الإصدار السابق، لذلك تم تصنيفه أنه إصدار ضعيف، لكنه لازال ممتعا تجربته ولعبه.
إن أسوأ شيئ يكرهه تقريبا أي Gamer في ألعاب الفيديو، هو أن يتم إعادة الألعاب القديمة للحياة. صحيح أن الكثيرين يستمتعون بنمط الـ Remastered او الـ Remake، لكنها في الحقيقة تنقص من الإصدار الأول للعبة، والذي يمكن أن يكون أيقونياً. إصدار Call of Duty: Modern Warfare (2019) هو إعادة إحياة الجزء الأول من اللعبة، مع تطوير لخصائص الجرافيك بشكل عام. لكن، أحيانا يكون الـ Remastered جيداً، كما في هذا الإصدار، فلا تمرقه بنظرة سلبية كاملة، بل هذا الإصدار جلب تحسينات كثيرة جعلتا نعيش أجواء Call of Duty كما نعشقها دائما.
إن سلسلة ألعاب Call of Duty بشكل عام سلسلة رائعة، والإقتراحات أعلاه قد تكون الأفضل، لكن لا يعني أن الإصدارات السابقة سيئة، بل هي جيدة للعب، لكنها ضعيفة مقارنة مع هذه الإصدارات. عموماً، إن جربت النسخ السابقة، فأعطِ أيضا لهذه الإصدارات بعض الوقت وقم بتجربتها أيضاً:
إصدار COD: Modern Warfare: أول إصدار في سلسلة Modern Warfare، وهو الذي مهد لنا الأسطور MW 2 الأولى في هذه القائمة.
إصدار COD: Black Ops: الإصدار الأول لسلسلة Black Ops والذي جلب لنا شيئ جديد ومختلف عن باقي الإصدارات في اللعبة. و قد تقبل البعض التغيير في حين لم يتقبله الآخرون بشكل جيد حتى إصدار Black Ops 2.
مدير في موقع أكوا ويب، ملم بكل عوالم التقنية و تخصصاتها، مكتسب لخبرات بسيطة و أسعى لمشاركتها مع الجميع ، و يشاركوني كذلك خبراتهم، هدفنا الأول و الأخير في أكوا ويب إرضاء الكل و توفير منصة يستطيع أي رائد لعالم الويب فهمها و التعامل معها